18 طريقة لتكون أفضل ما يمكنك أن تكونه - تحسين الأداء الشخصي - مهنة سعيدة | طريقك لمهنة سعيدة و ناجحة

آخر المقالات

الخميس، 28 ديسمبر 2023

18 طريقة لتكون أفضل ما يمكنك أن تكونه - تحسين الأداء الشخصي

18-ways-to-be-the-best-you-can-be

نريد جميعًا أن يُنظر إلينا كموظفين جيدين، ولكن إذا أردت تحقيق طموحك المهني، فعليك أن تدفع نفسك لتكون أفضل ما يمكنك أن تكون!


فإذا قمت فقط بالحد الأدنى المطلوب منك، فلن تتقدم كثيراً. 


لذلك، إذا كنت قد وضعت نصب عينيك السيطرة على العالم أو ربما مجرد الترقية، فهذه 18 نصيحة لتحويل الأمر لحقيقة.


كن أفضل شخص - تحسين الأداء الشخصي

مهارات التعامل مع الناس إحدى الكفاءات الأكثر طلباً والتي يقدرها أصحاب العمل، فعندما تعمل بشكل جيد مع الآخرين، فإن ذلك يحسن من الإنتاجية والإبداع والرضا الوظيفيوهذا يتم من خلال "تحسين الأداء الشخصي".


1. كن متواصل عظيم

القدرة على التواصل بشكل جيد - شخصياً وكتابياً - مهارة أساسية في معظم أماكن العمل لكنها أيضاً من الأشياء التي تنسي.


كشفت دراسة أجرتها اللجنة الوطنية الأمريكية للكتابة أن الشركات الكبرى تنفق ما يصل إلى 3.1 مليار دولار على التدريب على الكتابة.


من خلال القدرة على التعبير عن نفسك ببلاغة سيتم ملاحظتك وأن يتم تجاهلك. 


فإذا كتبت بريد إلكتروني سيئ، كل ما سيتذكروه عنك هو قواعدك النحوية السيئة لكن إذا كتبت رسالة واضحة وموجزة ومثيرة للإهتمام، ستجد أنهم يستجيبون لرسالتك بسرعة وإيجابية.


مواضيع ذات الصلة : نصائح لكتابة رسالة قوية في البريد الإلكاترونى


2. رعاية علاقات العمل

مهارات التعامل مع الآخرين تساعدك على التعاون والتواصل وإدارة الصراع والتحفيز وزيادة الإنتاجية وحل المشكلات والتواصل.


عندما تكون لديك علاقات عمل جيدة، فمن المحتمل أن تكون أكثر سعادة واندماج في العمل حيث كشفت دراسة أجريت عام 2023 أن العلاقات الإيجابية في مكان العمل يمكن أن تساعدك على تجنب الإرهاق والتوتر وحتى الشعور بالوحدة.


3. استمع!

التجاهل والتشتيت سهل جداً ويظهر فى رسائل البريد الإلكتروني والمهام البسيطة الأخرى وأثناء الحديث مع الناس.


مهما كانت حالتك، فأنت لست وحدك، فيبدو أن معظمنا ليس مستمع عظيم حيث تشير الأبحاث إلى أننا نتذكر ما بين 25% - 50% فقط مما نسمعه!


لكن الاستماع أمر حيوي إذا كنت تريد النجاح في العمل ويساعدك في الحصول على المعلومات، والتعلم من الآخرين، وبناء العلاقات، واتخاذ التوجيهات.


الاستماع الفعال إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين قدرتك على الاستماع ويستحق بذل جهد واعي ليس فقط لسماع الكلمات التي يقولها شخص ما، ولكن أيضاً لما يحاول التعبير عنها.


4. تعرف على كيفية العمل مع رئيسك في العمل - زيادة الإنتاجية الشخصية

إذا كنت محظوظ، سيكون لديك رئيس تحترمه وتحبه وتقدره وإذا لم يحالف الحظ، فقد يكون لديك شخص لا يطاق العمل معه، فايا كان السبب، إذا حدث هذا، فقد يكون له تأثير كبير على سعادتك وإنتاجيتك، وفي النهاية، يقع على عاتقك مسئولية إنجاح العلاقة و "زيادة الإنتاجية الشخصية". 


بالتأكيد لدى رئيسك آخرين غيرك لإدارتهم، لذلك قد لا تكون علاقتهم معك دائماً من اهم اولوياتهم ولكن ينبغي أن تكون عندك كذلك!


اكتشف المزيد عن أسلوب الإدارة المفضل لهم، ثم قم بتعديل أسلوب عملك ليناسبه.


- هل يحب تلقي المعلومات شخصياً أم عن طريق البريد الإلكتروني ؟ 

- كيف يتعامل مع الأخبار السيئة ؟ 

- هل يحب إدارة التفاصيل الدقيقة أم أنه يحب تفويض المهام ؟


كن الأفضل في أخذ زمام المبادرة - تطوير الذات والمهارات

عندما تأخذ زمام المبادرة ، فإنك تسيطر على حياتك المهنية، إذا كان الأمر معقد، ابحث عن فرص جديدة وافهم الغرض من العمل الذي تقوم به وفيما يلي بعض النصائح للقيام بذلك من خلات "تطوير الذات والمهارات":


5. حدد أولويات أهدافك والعمل على تحقيق الأهداف الشخصية

كثرة المتطلبات منك، تجعلك من السهل تشتت انتباهك ونسيان أهدافك الرئيسية لذلك، ابدأ كل يوم بتحديد أولويات قائمة المهام الخاصة بك ، وركز انتباهك على العناصر الثلاثة الأولى.


سيساعدك هذا على إدارة وقتك بفعالية، والتركيز على الأهداف الأكثر أهمية و"العمل على تحقيق الأهداف الشخصية" وإذا كنت غارق فعلاً، فلا تخف من طلب المساعدة، أو تفويض المهام، أو حتى قول "لا" أحياناً.


6. تحدي نفسك - تحفيز الذات والإلهام

الشعور بالراحة والثقة في الوظيفة يعني أنك تقوم بها بشكل جيد ولكن، إذا كنت تجد الأمر سهلاً للغاية، فقد تبدأ في الشعور بالملل وعدم الرضا.


لكن هذا ربما لن يوصلك لهدفك على المدى الطويل لذلك، استمر في التحدي من خلال وضع بعض الأهداف الجديدة لنفسك و"تحفيز الذات والإلهام".


يمكنك تعلم مهارة جديدة، أو التحق بدورة تدريبية، أو اطلب من رئيسك تحمل المزيد من المسئولية وذلك للحصول على فرصة لتوسيع مهاراتك والانخراط في طرق جديدة للتفكير وقد يفتح فرص للعمل في مشاريع مختلفة ومع أشخاص مختلفين.


قد يكون القيام بشيء لم تفعله من قبل أمر مخيف، ولكنه قد يوفر فرص جديدة للتعلم والتقدم.


7. اخرج من "منطقة الراحة"

الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك أمر غير مريح فقد تشعر أنك مكشوف، أو تقلق من أنك ستبدو غبياً لذلك، إذا تجنبت اغتنام الفرص عندما تتاح لك، فلن تعرف أبداً إلى أي انت ذاهب.


نعم، القيام بشيء جديد قد يكون مخيف وقد يعني المزيد من الضغط والمزيد من العمل ولكن، يمكن أن يدفعك أيضاً لتقديم أداء أفضل. 


يمكن أن يجعلك أكثر مرونة ، ويمنحك المرونة لتحمل المخاطر والتعامل مع المشكلات غير المتوقعة، ويساعدك على التغلب على الخوف من الفشل .


8. تذكر الصورة الأكبر

- هل تعرف لماذا تقوم بالعمل الذي تقوم به؟ 

- ما هو الغرض منه ؟ 

- لماذا هو ذو معنى بالنسبة لك؟ 

- وكيف يساعد الشركة على تحقيق أهدافها ؟


فهم فائدة عملك الذي تقوم به مؤسستك يمكن أن يحسن أدائك ويضيف معني لعملك، ويساعدك على تحديد أولويات مهامك بشكل أكثر فعالية، ويمكّنك من تحديد المهام أو مجالات العمل التي تريد تحسينها.


كن أفضل متعلم

لم يفت الأوان بعد لتعلم مهارة جديدة فغالباً ما يكون بناء معرفتك ومهاراتك بمثابة سعي مدى الحياة، لذلك ابدأ رحلتك التعليمية اليوم باتباع النصائح التالية:


9. بناء خبرتك ومشاركتها!

امتلاك مهارة متخصصة أو التفوق في مهمة معينة يجعلك تحت الطلب دائماً خاصة إذا كنتت تتمتع بالتفكير التحليلي أو التفكير الإبداعي أو المرونة.


كونك الشخص المتوجه لمهمة أو موضوع معين، يعزز سمعتك ويسمح لك بمساعدة الآخرين ويؤدي إلى فرص العمل في مهام رفيعة المستوى، وقد يؤدي لترقيتك.


لكن تذكر أن بناء الخبرة يحتاج التفاني والعزيمة لذلك، كن مستعد لتخصيص وقتك لذلك!


10. تعرف على أشياءك - تحقيق النجاح الشخصي والمهني

التقدم السريع في التكنولوجيا بجانب التطورات السياسية والمالية العالمية، يعني أن التغيير أصبح سريع ولا يمكن التنبؤ به وإذا لم تبذل جهد لمواكبة هذه التغييرات، فقد يؤدي ذلك لضياع الفرص.


قم بمكافحة هذا من خلال جعل الأولوية للبقاء على اطلاع بآخر التطورات في مجال عملك من خلال الانضمام لمنظمة تجارية، أو حضور معارض تجارية أو مؤتمرات.


واقرأ المدونات، وتواصل مع قادة الصناعة وزملائك على مواقع التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn أو Twitterلأن تخصيص وقت "للعمل العميق" يمكن أن يساعدك في بناء الخبرة و"تحقيق النجاح الشخصي والمهني"و"النمو الشخصي والتطوير المهني".


11. خصص وقت للعمل العميق

نحن نعيش في عصر المشتتات، البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الفورية، وسياسات المكتب، والاجتماعات غير الضرورية وحتى الطقس - كل هذه الأشياء يمكن أن تجعلك تفقد التركيز على المهام المهمة.


تشير بعض الدراسات إلى أن العاملين في مجال المعرفة يخسرون ما يصل إلى 3 ساعات يومياً بسبب عوامل التشتيت مما يكلف الشركات ما بين 14 - 15 مرة أكثر من تكلفة التغيب عن العمل لأسباب تتعلق بالصحة.


بالتأكيد، قد يكون من الصعب تجاهل رسائل WhatsApp الكثيرة ولكن، إذا كنت تريد تقديم عمل عالي الجودة، فستحتاج أنت وهاتفك إلى الانفصال (مؤقتاً) هذا هو وقت العمل العميق. 


تجنب عوامل التشتيت وامنح نفسك الوقت والمساحة للتركيز على المهام الصعبة والمعقدة لبناء الخبرة والمعرفة، والإحساس بالإنجاز.


كن أفضل محترف

- ما هي الصفات التي تجعلك محترف فعلاً ؟ 

- هل هى ملابسك ؟ 

- ام سحر الكاريزما ؟ 

- أم أنها قدرتك على التعلم من أخطائك ؟ 


جزء من التعلم هو معرفة متى نرتكب خطأ وما يمكننا القيام به لإصلاحه أو تحسين الأمور في المستقبل.


12. ارتكب الأخطاء وتعلم منها

مررنا جميعاً بهذا الشعور المفاجئ بالغرق عندما ندرك أننا ارتكبنا خطأً لكن الطريقة التي تتعامل بها مع هذه "الأخطاء المربكة" أهم من لخطأ نفسه. 


- هل تميل للابتعاد وألا يلاحظ أحد اخطائك ؟ 

- هل تلقى باللوم على شخص آخر ؟ 

- أم أنك تعترف وتبذل قصارى جهدك لمعالجة الموقف ؟


قد يكون من الصعب ابتلاع كبريائك وتحمل مسئولية أخطائك ولكن فقط من خلال القيام بذلك سوف تتعلم منهم في النهاية.


13. اطلب التعليقات واستخدمها!

قد يكون من الصعب سماع النقد، خاصة عندما يكون غير متوقع ولكن، إذا لم تحصل على أي تعليقات على الإطلاق، فقد تبدأ في التساؤل عما إذا كان عملك موضع تقدير أو حتى ملاحظة.


لماذا لا تأخذ زمام المبادرة؟ 

طلب التعليقات من المديرين والزملاء ينظر اليه انك مبادر وتساعدك النصائح والأفكار التي يقدمونها على تحسين أدائك أيضاً.


14. حماية سمعتك المهنية

سمعتك هي ما تشتهر به لأنها هى شخصيتك ومهاراتك وقيمك ومزاجك، قد يستغرق الأمر وقت وجهد لبناء سمعة طيبة، لكن تدميرها لا يستغرق سوى لحظات وهذا يعني أنك بحاجة لتنفيذ العمل إذا كنت تريد حمايته والحفاظ عليه. 


قم بذلك عن طريق إجراء تحليل SWOT الشخصي لتقييم مهاراتك، ووضع خطة لتطوير السمات والقدرات المهنية التي تريد أن تكون معروف بها.


كن أفضل قائد

ليس من الضروري أن تكون مدير لتكون قائد.


العديد من الشركات تريد من الناس إظهار مهارات القيادة، حتى لو كانوا في دور مبتدئ. فلماذا لا تستغل إمكاناتك القيادية اليوم باتباع النصائح التالية:


15. تنمية المهارات القيادية

إحدى "نقاط الألم" الرئيسية بالنسبة للشركات هي الافتقار للمهارات القيادية بين موظفيها حتى الذين يشغلون مناصب عليا أو ذات مستوى تقني عالٍ. 


تظهر الأبحاث أن أفضل القادة وأكثرهم نجاحاً هم الذين يشجعون التعلم ويستمعون للتعليقات والأفكار وهذا بدوره يمكن أن يساعد الفرق على أن تصبح أكثر مرونة وفعالية.


لذلك، إذا كنت قد وضعت نصب عينيك ترقية، فلماذا الانتظار؟


ابدأ الاستعداد اليوم من خلال توسيع مجموعة مهاراتك لتشمل الاستماع والتعاطف وحل المشكلات والتفاوض وتعرف على أنماط القيادة المختلفة، مثل القيادة التحويلية ، والقيادة المرتكزة على العمل ، والقيادة التكيفية.


قم بتحسين ظهورك في العمل من خلال تحمل مسئوليات إضافية والعثور على مرشد وتعزيز شبكة علاقاتك.


16. انتبه لنفسك

هل سبق لك أن قمت بعمل كنت فخور به ولكن لم يلاحظه أحد؟


الشعور كما لو أن عملك لا يحظى بالتقدير أو حتى الاعتراف محبط للغاية ولكن هناك طرق يمكنك من خلالها تحسين ظهورك في العمل . 


بناء شبكة قوية من الحلفاء ، وكذلك تتبع إنجازاتك، أو تحمل مسئوليات إضافية، أو العثور على مرشد أو مدرب تحترمه يساعدك في تطوير مهاراتك وحياتك المهنية.


كن الأفضل

أينما تأخذك مسيرتك المهنية، وأياً كان الدور أو المنظمة التي تجد نفسك فيها، فإن الثابت الوحيد هو أنت لذلك، اعتز بتفردك، ودافع عن قيمك ومعتقداتك، وكن دائماً على طبيعتك! ، يمكن أن تساعدك النصائح التالية على القيام بذلك:


17. تعلم كيفية التعامل مع التوتر

قد يكون من السهل الوقوع في أفكار سلبية أحياناً خاصة إذا ارتكبت خطأً ما، أو تلقيت بعض التعليقات السيئة، أو كنت تعمل في وظيفة عالية الضغط. 


لكن، يمكن أن تحدث مشاكل حقيقية إذا سمحت لهذه الأفكار بالسيطرة، مثل انخفاض الثقة بالنفس ، أو ضعف احترام الذات، أو حتى الاكتئاب والقلق.


كل هذه الأشياء يمكن أن تؤثر على إنتاجيتك وأدائك، مما يؤدي إلى تحريك الدورة بأكملها مرة أخرى.


تذكر أن النكسات والتوتر جزء من حياة كل فرد. يمكنك إما أن تنهار تحت الضغط أو تجد استراتيجيات تساعدك على التأقلم. ويمكن أن تشمل هذه  اليقظة الذهنية ، والتأكيدات  ، أو إعادة الهيكلة المعرفية .


والأهم من ذلك كله، أن تعرف متى تتوقف. قد يكون صعب خاصةً عندما تكون محاط بأجهزة تعمل دائماً مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.


لكن تعلم كيفية الاسترخاء والتأمل سيساعدك على إعادة شحن طاقتك والبقاء هادئ وتجنب الإرهاق.


كن أصيل وصادق مع نفسك وتعلم استراتيجيات تطوير الذات والتحفيز الداخلي

18. كن نفسك

التظاهر بأنك شخص آخر مرهق ومقيد ومحبط ويعيقك عن الوصول لإمكاناتك الحقيقية، ولكن عندما تظل صادق مع نفسك وقيمك، ستجد أنه يمكنك التعبير عن أفكارك بشكل أكثر وضوحاً وثقة وستتمتع بسمعة طيبة ونزاهة تكسبك ثقة واحترام زملائك.


نعم، الصدق وتعلم "استراتيجيات تطوير الذات والتحفيز الداخلي" قد يعني ذلك أحياناً "السير عكس التيار" أو اتخاذ الطريق الأصعب ولكنه يتيح لك أن تعيش حياة أكثر أصالة، وفي النهاية، أكثر إرضاءً.


المصادر

How Self-Motivated Are You?
Managing Your Career
The Power of Good Habits
Developing a Career Strategy
Pink's Autonomy, Mastery and Purpose Framework
What You're Really Meant to Do, with Robert Steven Kaplan
Plan Your Career From Here
Working With Purpose
What Are Your Values?
Job Crafting

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#مهنة_سعيدة