طرق رائعه لصناعة الرضا الوظيفي مهما كانت شكواك - مهنة سعيدة | طريقك لمهنة سعيدة و ناجحة

آخر المقالات

الاثنين، 26 مارس 2018

طرق رائعه لصناعة الرضا الوظيفي مهما كانت شكواك


صناعة الرضا الوظيفي - بيزنس بالمصرى
طرق رائعه لصناعة الرضا الوظيفي مهما كانت شكواك - مهنه سعيده

شَكِل وظيفتك لتتناسب معك بشكل أفضل

إذا حصلت على عمل تحبه سيزداد أسبوعك بمقدار 5 أيام .H .Jackson Brown , Jr

ما هي الأشياء الرئيسية التى تحقق لك الرضا الوظيفي ؟

الكثير يعتبر فكرة تحقيق الرضا الحقيقي فى عمله شىء خيالى و رغم ذلك فقد تمكن البطلين الرياضيين سكي باترولرSki Patrollers و جولف بروس Golf Pros من إكتشاف ما يحبون و الحصول على المال مقابل .

أحلام الحياة العملية شيء و الممارسة الفعلية شيء آخر و بالتاكيد ستشعر بالسعادة عندما تتوافق الأحلام مع الممارسة فمن الأفضل معرفه أنه يمكن الحصول على الرضا الوظيفي من الإختيارات العملية فقط و لا يعني الرضا الوظيفي التألق أو جمع المال من هوايتك بل أنك تستطيع العمل و تحقيق الرضا الوظيفي في نقاط أو زوايا فى عملك غير متوقعة بالمرة .

أساس الرضا الوظيفي يتكون من إتجاهاتك و خبراتك و التعرف على المزيد عن الإختيارات فى عملك و الواجبات الضرورية التي تؤديها و سواء  كنت تعمل في مزرعة أو خط إنتاج أو فى زاوية مكتب أو حتى في ملعب كرة السلة فإن السر هو أن تفهم العناصر الرئيسية لمواصفات الرضا الوظيفي الخاصة بك .

المقال ترجمة : أحمد المصرى
إعادة صياغة : المدرب المصرى وليد المعداوى


تحديد مثيرات رضاك

هناك 3 مداخل للعمل 

- الوظيفة .
- الحياة العملية .
- الشغف .

- إن كنت تعمل في مهنة فجوانب التعويض الوظيفي يمكن أن يكون لها أعظم الأثر عليك من حيث مكان الإقامة و المواصلات .

- و إن كنت تعمل بشغف فالعمل نفسه هو العامل الذي يحدد مدى رضاك بعيداً عن المال أو الوضع .

- من المحتمل أن تجد الرضا في أكثر من مجال فى عملك فعليك أن تراعي نوعية العمل الذي تقوم به .

بناء الرضا الوظيفي

عندما تحدد مزيج من الحالة و القوة و العمل الجوهري الذي تحتاجه لكي تكون حاضر في عملك الذي يشعرك بالرضا فستحتاج بعد ذلك للعمل على بعض العناصر السبع الآتية لتحقيق الرضا الوظيفي .

1 - الوعي الذاتي .
2 - التحدي .
3 - التنوع .
4 - الإتجاه الإيجابي .
5 - معرفة خياراتك .
6 - أسلوب الحياة المتوازن .
7 - الشعور بالهدف .

الوعي الذاتي 

الخطوة الأولى لتحقيق الرضا الوظيفي هو أن تعرف نفسك و لو أردت السعادة و النجاح عليك معرفة نقاط ضعفك و قوتك لأنها ستساعدك فى معرفة العمل الذى يلائم بناء نقاط قوتك و تقليل نقاط ضعفك ، و يمكنك تحليل نقاط قوتك و ضعفك عن طريق هذه الدورة التدريبية السريعة .

من الصعب أن تشعر بالرضا نحو شيء لست أهلاً له و بدلاً من ضياع الوقت في هزيمة نفسك اعطى لنفسك الفرصة فى النظرة الطويلة الثاقبة للأشياء التي تتفوق فيها و حاول إيجاد نقطة تستخدم فيه بعض من مهاراتك هذه .

هناك عنصر آخر هام للوعي الذاتي و هو إمتلاك المعرفة الجيدة بصفاتك الشخصية و أسلوبك المفضل في العمل و أفضل نموذج لذلك هو Schein Career Anchor و الذى سيساعدك على معرفتك بالذى يمكنك فعله و بدوافعك في العمل و معرفة ما لا تريد القيام به و ما يحفزك .

ملحوظة
يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات عن السلوكيات و التصرفات الشخصية الشائعة من خلال مقال إختبارات مايرز بريغز Myers Briggs و الذى سيساعدك على التقييم الذهني و الذاتى بالإضافة إلى مجموعة أدوات التقييم لتحليل مسيرتك المهنية .

بزيادة الوعي الذاتي يمكنك العمل نحو الفكرة المزدوجة المثالية من التعويض و الحالة و المكافأة الجوهرية التي تناسبك و التي تستطيع من خلالها تحقيق ما تريد بشكل واقعي و الذى سيساعدك على بناء أهداف مناسبة لك و مواجهة توقعاتك .

و أفضل شيء لتحقيق الرضا الوظيفى هو معرفة مميزات و متطلبات عملك و تحدد هذه العناصر مدى تحقيق الرضا الوظيفى بدقة عالية .

التحدي

هل يعني ذلك أن تكون الرئيس الهندسي لوكالة ناسا الفضائية ؟

بالطبع لا و لكن تحتاج أن تكتشف ما يمكن فعله و عدم السماح للعمل أن يذهب منك بلا قيمة لك .

و حتى و إن كان التحدى ليس موجود فى الوظيفة فإنك تستطيع صنع هذا التحدي و هنا بعض الأفكار الرائعة

- إبنى معايير أداء لنفسك و إسعى لتحطيم رقمك السابق أو أعمل مسابقة تنافسية ودية بين زملائك في العمل .
- علم الآخرين مهاراتك سواء كان عن طريق تحدي أو مكافأة عن تعليم الآخرين مهاراتك .
- تعرف على المسئوليات الجديدة و التي ستعطيك الفرص أن تتمدد لنفسك .
- عَلٍق نفسك بالتنمية المهنية و إحضر دورات تدريبية و إقرأ كتب أو المجلات و إحضر ندوات و حافظ على تطوير مهاراتك .

التنوع 

الملل آفة عامة و يؤدى لعدم الرضا الوظيفي فعندما يمل عقلك ستقل همتك و حماسك و ستصبح فكرة التحدى غير مرغوب فيها و هناك بعض الأساليب للتخفيف من الملل داخل العمل .

-  تعلم مهارات جديدة .
- السؤالفى إمكانية الإنتقال لمهمة جديدة أو قسم جديد تكتسب فيه مهارات .
- السؤال عن عمل متغير الوقت .
- التضامن مع هيئة العمل .
- الذهاب لعطلة ممتدة أو أخذ راحة أسبوعية .

ملحوظة 1
إن كانت طبيعة وظيفتك روتينية ، بدلاً من الجلوس في الإستراحة ، أُخرج أو غير وضع أو مكان مكتبك فستجد إختلاف

ملحوظة 2
تحتوي جميع الوظائف على عناصر أو مهمات مملة , ولو أردت أن تقوم بعمل جيد فانك ستحتاج للقيام بهذه المهام بشكل جيد (ويمكنك المراهنة على أن هذه الأشياء حتى مدير عملك لا يرغب القيام بها) ورغم ذلك تأكد أن هناك كمية من العمل المثير للقضاء على العمل

الإتجاه الإيجابي

الإتجاه العام لك له دور كبير في تحديد تصورك لوظيفتك و حياتك بصفة عامة فإن كنت محبط أو غاضب أو مكتئب بالتأكيد سيقلل ذلك من رضاك عن أي شيء .

الإتجاه و التفكير الإيجابي الدائم يحتاج لمزيد من العمل و صيلغة رسالتك و رؤية لك و هذه بعض اللمحات للتفكير بإيجابية

- توقف عن الأفكار داخل عقلك .
- أعد تشكيل أفكارك بإيجابية .
- ضع أحداث الأشياء في حجمها الصحيح .
- لا تتبى الفكر التشاؤمى و الناقد .
- أنظر للعقبات أو المعوقات على أنها تحديات أو فرص .
- تبنى فكرة أن الأخطاء فرص للتعلم .
- تفائل دائماً (تفائلوا بالخير تجدوه = قانون الجذب) .

مقال الوعي الفكري و التفكير العقلي و التفكير الإيجابي  سيساعدك على تحديد و تغيير التفكير السلبى

تعرف على خياراتك

يمكن أن تشعر بالإرتباك عندما تحاصر بين خيارات محدودة و لمواجهة ذلك عليك بالبحث بإستمرار على الفرص و عندما تجد خيارات ربما تملك السيطرة على كل شيء و عندما تملك خيار إيجابي للبقاء في وظيفتك فإنك ستشعر أن وظيفك تطلبك بدلاً من الشعور أن مجبر على هذه الوظيفة و لا تملك بديل آخر .

- حافظ على عمل قائمة بإنجازاتك .
- حدث بإستمرار سيرتك الذاتية .
- إلتزم بإتجاهات التوظيف الصحيحة .
- إبحث عن وظائف أخرى تثير إهتمامك .
- تكيف مع الخيارات المتاحة أمامك و التحديات .

أسلوب الحياة متوازن

أحياناً تشعر أنك بحاجة للمحافظة على التوازن بين حياتك و عملك و عندما تركز علي العمل على نفقة الآخرين (بمرتب) سيختل نظامك العملي و ستكون أمام محنة و عندما يكون العمل هو كل حياتك فستشعر بالإستياء و ستفقد الشعور التصوري و سيخيم عليك السلبيات فى كل شىء .

ألوان الحياة العملية و عجلة الحياة أداتان رائعتان يمكن إستخدامهما لتحقيق التوازن بين العمل و الحياة و الحفاظ عليهما معاً .

الشعور بالهدف 

الكثير من الناس يحتاجون الشعور بوجود هدف في الأشياء التي يقومون بها حتى إن كان العمل ممل لأن وجود هدف يساعدك على الشعور بالفائدة الحقيقية للناس و لنفسك .

إبحث عن الهدف من عملك و العائد عليك من ضياع حياتك في القيام و إجتهد في صياغة رؤية القيمة الحقيقية لما تفعله ، مقالنا عن الرسالة و الرؤية يطلق العنان لمعرفة قوة الأهداف .

النقاط الرئيسية

- العمل له دور بارز في حياتنا ، الشعور القوى بالرضا الوظيفى يحقق لما السعادة و يزيد الإنتاج و عندما تكون غير راض فى أو على وظيفتك فسيؤثر ذلك على نظرتك العامة لحياتك و إن لم تحقق حلمك فى الوقت الحالي ستظل مسئوليتك تجاه معرفة ما يحقق لك الرضا الوظيفى .

- معرفتك بالعناصر الأساسية التي تحقق لك الرضا الوظيفي تستطيع الإختيار و صناعة التغيرات التى تحتاج إليها للشعور بالرضا و الدافعية نحو ما تفعله ، قم بعمل تغيير بسيط في يوم عملك يشعرك بالإيجابية و التقدم لتكون حالة من الرضا بداخلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#مهنة_سعيدة