7 مراحل سريعه تحول بها نفسك لقائد - مهنة سعيدة | طريقك لمهنة سعيدة و ناجحة

آخر المقالات

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

7 مراحل سريعه تحول بها نفسك لقائد



التحولات السبعة للقيادة - بيزنس بالمصرى

حول نفسك لقائد و طور أسلوب قيادتك

القادة الناجحون يعرفون أنهم بحاجة لتطوير مهاراتهم القيادية بإستمرار للتعامل مع الحالات الصعبة و مع ذلك العديد من القادة يتوقفون عن التعلم عند مستوى مهارى معين و هذا يعني تعثر تقدمهم الوظيفي .

كيف يمكنك تجنب و إستغلال كامل إمكاناتك ؟
يقول الباحثون ديفيد روك David Rooke و ويليام توربرت William Torbert أن هناك سبع مراحل تمر على القادة الأكثر نجاحاً فمن خلال تعلم مهارات جديدة ممكن تنتقل من مرحلة لأخرى حتى المرحلة السابعة و هى أقوى مرحلة يكون القائد فيها فعال و مؤثر ، في المقالة دى هنكتشف التحولات السبعة للقيادة و نناقش طرق التحرك في كل مرحلة .

التحولات السبعة

نشرت روك Rooke و توربيرت Torbert التحولات السبعة للقيادة في أبريل 2005 فى هارفارد بيزنس ريفيو بعد 25 عام من الإستشارات القائمة على الملاحظة و البحث ، و في إستطلاعاتهم طلب روك و توربيرت من المديرين التنفيذيين إستكمال 36 جملة متعلقة بالقيادة ثم قاموا بتقييم الردود و البناء على النتائج ، فتوصلوا لسبع فئات تصف طرق تحسن أداء القادة و الطرق تفكيرهم .

قالوا أن كل فعل له فوائده لكن تتفاوت هذه الأفعال فى فاعليتها ، فالأفعال الواثقة فى عدد كبير من مواقف القادة تؤدى لإرتفاع الأداء العام و القادة الذين يفهمون ما يجب فعله بمنطقيه ممكن يحققوا تغييرات أكثر فاعلية من خلال هذه الأفعال لتحسين قدراتهم القيادية .

هذه 7 مراحل تمر بها تجعل من طريقة قيادتك أكثر تطور و فعالية

1. الإنتهازى .
2. الدبلوماسي .
3. الخبير .
4. المنجز .
5. الفدرالي .
6. الإستراتيجي .
7. الكيميائى .

1. الإنتهازى

ممكن طريقتك حالياً تكون فى المرحلة دى حيث يركز الإنتهازيون على نجاحهم الشخصي بدلاً من التركيز على نجاح فريقهم أو منظمتهم ، فهم يستفيدون من الآخرين و يطورون أوضاعهم لمصلحتهم الشخصية و يتعاملون مع زمالائهم للحصول على ما يريدون ، و من عيوب القائد الإنتهازي أنه ممكن ينزعج من سمعتك و علاقاتك فى العمل و بالرغم من ذلك ، القائد الإنتهازي ممكن يكون مفيد أحياناً في حالات البيع ، غالباً يحتاج القادة الإنتهازيون للرجوع بسرعة للفعل المنطقى و إلا غالباً يكون نجاحهم محدود .


التغلب على هذا الوضع

إذا كنت تعمل بهذا المنطق الإنتهازي و تريد معالجة هذه المشكلة ، ممكن تركز على نجاح الآخرين مع نجاحك ، إفعل شئ لمساعدة شخص آخر فى فريقك بشكل يومى حتى لو كان عمل صغير لأن هذه العمل الصغير ممكن يفيد سمعتك و يبين إهتمامك بالآخرين و طور ذكائك العاطفي و هذا هو نوعية تقدر في القادة بناء علاقات عمل جيدة من خلال تقدير العمل الشاق فريقك و تذكر أن خالص "شكرا لك" يمكن أن تقطع شوطا طويلا !

2. الدبلوماسي

يتجنب الدبلوماسيون النزاع بقدر الإمكان لأنهم يريدون خلق الإنتماء داخل المجموعة و يحاول بقدر الإمكان أن يدفع الآ حتى المديرين بعيداً عن إزعاج أعضاء الفريق أو التغذية المرتدة السلبية ، الدبلوماسيين ليسوا جيدين في تنفيذ التغيير بسبب الصراعات الحتمية الذي يسببها التغيير .

نقاط القوة فى الدبلوماسي تكمن في حل الصراعات و توحيد الفريق ، الدبلوماسيون غالباً تكون قيادتهم فقيرة على المدى الطويل لأنهم ممكن يكونوا سلبيين أو تجنبون إتخاذ قرارات صعبة أو مثيرة للجدل .

التغلب على هذا الوضع

ممكن الصراعات تكون صحية و سبب فى الإنتاج طالما أذا كان الأعضاء المتصارعين محترمين و نزيهين و ممكن تستخدم النزاعات بشكل إيجابي بتطوير مهارات حل النزاعات بحيث يمكنك أن تصبح أكثر هدوء عند إختلاف وجهات النظر و كثيراً يواجه الدبلوماسيون صعوبة في إتخاذ قرارات لأنهم يخشون الصراع الذي قد يسببه ذلك .

إن كنت هذا الجانب الدبلوماسى ، إشتغل على تنمية مهارات الحزم لأن رغباتك و إحتياجاتك لا تقل أهمية عن أي شخص آخر لأن  أخذ المقعد الخلفي فى التوصل لحل جزرى و التوافق في الآراء ممكن يضر بقيمة ذاتك و بسمعتك ، تواصل ​​للسماح للآخرين بمعرفة أفكارك و مشاعرك و تعلم أن تقول لا إذا تطلب الأمر كثيراً .

غالباً يواجه الدبلوماسيون صعوبة في إبداء آرائهم ، حاول تستخدم طريقة لعب الأدوار Play Role للتحضير لهذه المناقشات الصعبة و تذكر أن أفضل ردود الفعل هى البنائة منها حتى و إن كانت حرجة لأنها تساعد الناس على التعلم و النمو عشان كده لا تحتفظ بأفكارك لنفسك .

3. الخبير

أغلبية القادة خبراء بمعنى أن الناس تريد التبعية لهم بإخيارهم فالقادة يعتمدون على معارفهم ومهاراتهم القيادية وغالباً يركزون على المنطق و الحقيقة عند إتخاذ القرارات ، هم مؤثرين جداً و يعملون بإستمرار على تحسين المنتجات و العمليات و المهارات في مكان العمل .

يضيف الخبراء إضافات كبيرة من القيم للمنظمة لأنهم يقدرون الدقة و الجودة و مع ذلك إذا إتبعوا إستراتيجية One Man Show و قاوموا التعاون مع الفريق بالتأكيد هتكون قيادة غير جيدة لأنهم يميلون لرفض آراء الآخرين .

التغلب على هذا الوضع

إن كنت خبير و لديك الكثير لتقدمه ، ممكن تحتاج تشتغل على تنمية مهاراتك Soft Skills ، أطلب آراء الآخرين قبل إتخاذ القرار حتى لو كانوا لا يتوافقون معك فى الرأى و إطرح الأسئلة سبب طريقتك هذه و ده هيساعدك على تطوير التعاطف و الذكاء العاطفي و غالباً تكون طريقة الخبراء هى الإدارة الصغرى بمعنى أنه يعتمد على نفسه فى كل المهام ، تعرف على طرق التفويض لأنها هتساعدك فى توفير وقتك للتركيز على الإستراتيجيات و الأهداف الكبيرة و الهامة ذات التأثير الأعلى لأن الطريقة دى هترفع من معنويات فريقك .

4. المنجز

المنجزين ملتزمين نحو الهدف و يضعون أهداف فعالة لفرقهم و لأنفسهم و لديهم ذكاء عاطفي أعلى من الناس بال|إضافة إلى نسب من الثلاثة السابقة (إنتهازى - دبلوماسى - خبير) و لديهم إستيعاب أكبر للناس و الصراعات و لديهم حس و إستجابة لمختلف الحالات و ده معناه أنه أنهم قادة عظماء لأنهم يهتمون بخلق بيئة إيجابية للفريق لكنهم يجدون صعوبة في التفكير الإبتكارى .

التغلب على هذا الوضع

إن كنت تحب الإنجاز و لديك فريق منتج ، الناس هتحترم قيادتك و إلتزامك و بالرغم من ذلك فكر بعمق في الأهداف اللي وضعتها و سبب أهميتها ، الطريقة دى هتساعدك على تحسين أهدافك المستقبلية .

لأنك تركز على الأهداف فمن السهل رؤية تفاصيل تحقيق تلك الأهداف ، بدلاً من التركيز على التفكير الإستراتيجي و الصورة الكبيرة للشركة و لكى تكون قائد أفضل تعلم حل المشاكل بشكل إبداعى .

عند العمل على حل مشكلة ، إستخدم تقنية حل المشكلات الإبداعية مثل نموذج التفكير الإنتاجي لهورسون Hurson's Productive Thinking Model أو العملية المبسطة The Simplex Process ، و للحصول على الحلول الفريدة إستخدم تقنيات العصف الذهني الإبداعي من خلال عمل المزيد من هذه الجلسات .

5. الفردى

القادة يدركون أن لكل فرد وجهة نظر مختلفة عن الآخرين و أنها تؤثر على طريقة تصرفه عشان كده القادة يسعون لفهم طريقة رؤية الفرد للعالم و يكيفون طريقتهم وفقاً لذلك .

هناك فروق بين الأفراد فى أهدافهم التي يحاولون تحقيقها و الطرق التي يتصرفون بها فى عملهم أو فى منظماتهم ، حيثما تواجد الإختلاف يحاول القادة التعامل بما يناسب هذا الإختلاف و يبذلون قصارى جهدهم لأنفسهم و منظماتهم فى التصدق على القيم و الرسالة التي يريدون توصيلها للناس .

إنهم قادرون على التواصل بشكل جيد مع الآخرين و بناء علاقات عمل كبيرة و بالرغم هذا الأداء ممتاز إلا أنهم أحياناً يتجاهلون العمليات التى تسبب إزعاج الزملاء إن لم يجدوا سبب مقنع .

التغلب على هذا الوضع

إن كنت تتقن المهارات الشخصية للعمل مع الآخرين داخل فريقك أو الوحدة التنظيمية فق حان الوقت الآن للنظر في الصورة الأكبر فستحتاج لمعرفة طريقة العمل بشكل أكثر تعاوناً مع الناس داخل و خارج المؤسسة لتحقيق أهدافك .

الوعى لتحقيق ما يريده الآخرين جزء أساسي من هذا التطوير و عادة يعرف الأفراد طرق القيام بعملهم بطريقتهم بغض النظر عن القواعد الموجودة في المكان و لعمل هذا التحول و العثور على الطريق الصحيح الذى يكمن فى تحدى أسلوب عملك ، ممكن تلجأ لناصح أمين لمساعدك على مواصلة تحقيق أهدافك بطريقتك لكن بحذر و ممكن أن يكون دليل مفيد في المسائل الأخلاقية .

6 - الخبير إستراتيجي

يتمتع الإستراتيجيون بهدية و هى رؤية العوائق على أنها فرص محتملة لأنهم جيدون في إدارة النزاعات كما أنهم غالباً يكونوا أخلاقيين جداً و يسعون لتعزيز هذه الأخلاق داخل و خارج المنظمة من أجل تحقيق الخير على نطاق واسع .

طريقة العمل هذه مشابه لطريقة الفرديين لأن كلا منهما بارع في التواصل مع الناس بإستخدام طريقة عمل آخرى ، الإستراتيجيين لديهم القدرة على بناء رؤية مشتركة مع القادة الآخرين و ده شىء بيجمع الناس معاً لتحقيق أهداف مهمة و يؤدي إلى التحول الشخصي و التنظيمي للأفضل و عادة يكونوا ممتازين في تنفيذ التغيير .

التغلب على هذا الوضع

يجب التحول المتقن من إستراتيجي إلى الكيميائي ، كخبير إستراتيجي أنت تتقن مهارات الإتصال اللازمة للقيادة الممتازة و تتفوق في خلق رؤية مشتركة مع مجموعات مختلفة ، ربما معلم كبير يساعدك على التعلم و النمو و ربما عن طريق مواصلة تطوير مبادئك الأخلاقية و الروحية .

التوجيه المتبادل مع زميل أو عضو مجلس إدارة هيساعدك على التطوير لأن من أهم الأشياء فى العمل هى قدرتك على التعاون مع الآخرين خاصة مع من يفكرون بطريقة مختلفة عنك فهذه هامة جداً فى القيادة و بناء العلاقات على أساس تعاوني  .

الإنتقال من هذا الوضع يحتاج لتطوير شبكة أو مجموعة من الزملاء المخالفين معك فى طريقك تفكيرك و ليس ممن يناصرون أفكارك بإستمرار ، الطريقة دى هتساعدك على تحطيم الحواجز و تجنب التفكير الجماعى .

7. الكيميائي

الكيميائيون يختلفون عن الإستراتيجيين لأن لديهم القوة و القدرة على إعادة إختراع أنفسهم عندما يحتاجون لذلك لأنهم يتفوقون فى التعامل مع المشاريع و المهام قصيرة الأجل مع وضع الأهداف طويلة الأجل في إعتبارهم .

لديهم علاقات واسعة مع الناس في منظمتهم سواء داخل الفريق أو خارجه لأنهم دائماً يقولون الحقيقة حتى لو فى أصعب الظروف و يستخدمون القصص التجارية للإلهام الآخرين و شحن عواطف الناس الذين يعملون معهم و ده شىء رائع فى خلق ثقافة مؤسسية إيجابية و مشتركة ، كما أن الكيميائيون مشغولون للغاية لكنهم يجدون الوقت لرعاية جميع مسؤولياتهم حتى التقرب للناس على المستوى الشخصى على جميع مستويات المنظمة .

تحقيق النمو لهذا الوضع

بحلول الوقت الذي تصل إلى هذه المرحلة الأخيرة و أتقنت فن إنجاز المهام و فن إدارة فريقك مهما كنت مشغول ، تأكد أنك توفر وقت كافي لبناء علاقات جيدة لأنه مهم جداً للناس فى التسلسل الهرمي الوظيفى الأقل فى مؤسستك ، خذ الوقت للتحدث مع هؤلاء الناس و عالج مخاوفهم فهذا يدل على إهتمامك بهم و يزيد من الإنتماء لمؤسستك .

ملحوظة
لمزيد من المعلومات فى تطوير القيادة ، مقالنا عن المستوى الخامس للقيادة فيه المزيد من النصائح و الإستراتيجيات التي ممكن تساعدك فى توسيع مهاراتك القيادية و تصبح قائد فعال .

النقاط الرئيسية

- نشر ديفيد روك و ويليام توربرت نموذج التحولات السبعة للقيادة في أبريل 2005  فى هارفارد بيزنس ريفيو .

- وفقا لروك و توربرت أن العمل المنطقى يمثل المراحل التى يحتاج القادة لتطويرها لتطوير مهاراتهم القيادية .

- العديد من القادة تتقدم حتى مرحلة الخبير أو لمرحلة الإنجاز ثم يتوقفون و مع ذلك القادة الأكثر فاعلية يستمرون في تطوير أنفسهم حتى المرحلتين النهائيتين و هما الإستراتيجي و الكيميائي .

1. الإنتهازى .
2. الدبلوماسي .
3. الخبير .
4. المنجز .
5. الفدرالي .
6. الإستراتيجي .
7. الكيميائى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#مهنة_سعيدة