إذا كنت مثل معظم الناس تشعر بتعرق يديك ونسيان كل شىء وإضطراب المعدة والقاولون قبل كلمتك في العروض التقديمية، وتفكر فيما سيكون شكلك عندما يتم تقديمك والجميع ينتظرك أو تتسائل إن كان جمهورك سيرضيعنك أم لا، هذا المقال لك.
قد تكون مدين لنفسك بتطوير بعض الإستراتيجيات والتقنيات لإدارة توترك وقلقك حتى تتمكن من التركيز على تقديم عرض تقديمي فعال وجذاب كما أن العقلية الإيجابية أمر هام لتقديم عرض جيد.
لاحظ أننا لم نقول للتخلص من توترك لأن التقديم أما الناس ليس نشاط طبيعي حتى أكثر مقدمي العروض المتمرسين، يشعرون بالتوتر بعض الشيء والنقطة المهمة هنا هي أنك يمكن إستخدام طاقتك العصبية لصالحك.
يمكنك إستخدام طاقة الأدرينالين في جسمك للتواصل بحماس وإقناع وعاطفة والمفتاح هنا يكمن في تقليل مستوى التوتر حتى تتمكن من إستخدام طاقتك في هذه الأنشطة الإيجابية وليس في محاولة السيطرة على أعصابك.
لذلك سنخبرك بـ 6 نصائح تساعدك على التركيز على جمهورك وإحتياجاتهم بدلاً من التركيز على نفسك وشعورك وكلهم ينبعون من حقيقة واحدة وهي أنك ينبغي أن تكون متأكد أنك تتحكم علي توترك.
6 خطوات للتغلب على أعصاب عرضك التقديمي
1. اعرف جمهورك
إستشر جمهورك قبل العرض التقديمي فكلما زادت ثقتك بأنك تقدم لهم مواد مفيدة وممتعة لهم، قل توترك بشكل عام لأنك بالتأكيد لا تريد مفاجأت جمهورك وإلا ستفقد السيطرة الكاملة على رد فعل الجمهور وهذا عامل كبير في التوتروبالتالي يجب عمل الآتي :
• حدد جمهورك المستهدف.
• إسأل الذين يمثلون الجمهور عما يتوقعونه من العرض التقديمي.
• أخبرهم بجدول أعمالك لمعرفة ما إذا كان هناك شىء مفقود أم لا.
• إتصل بالمشاركين عبر البريد الإلكتروني مسبقاً وإسئلهم عن توقعاتهم .
• رحب بالجمهور عند الباب وقم بإجراء مسح سريع لسبب وجودهم وما يتوقعونه.
2. تعرف على محتواك جيداً
ليس هناك أسوأ من محاولة تقديم عرض عن موضوع لست مستعد له شكل جيد وهذا لا يعني أنه يجب عليك أن تكون خبير، ولكن المقصود هنا بعد معرفة جمهورك وإحتياجاته بشكل صحيح، عمل محتوي جيد يناسبه ويلبي إحتياجاته.
بالتاكيد لن تتمكن من تغطية كل ما تعرفه في عرضك التقديمي لأنه سيكون طويل وممل لذلك، حدد النقاط الأكثر صلة بالموضوع ثم تكلم عن التفاصيل إذا سمح الوقت.
ملحوظة
لجعل محتواك ممتع ولا تنسى، إسئل جمهورك لتأخذ بعض الراحة كما أنها طريقة تعزز تجربتهم في التعلم كما تسمح لك بتقديم معلوماتك بطريقة تشاركية ومصدقة.
3. نظم عرضك التقديمي
من الأساليب الشائعة لمحاولة تهدئة التوتر، أنك تحفظ ما تريد قوله لكن هذه الطريقة تجعل تبدو وكأنك روبوت وإذا فاتتك كلمة، ستصاب بالإتباك ويمكن أن تفقد عرضك كله ثم يتراكم توترك مع كل ثانية متبقية.
أفضل لك بكثير تنظيم عرضك التقديمي بحيث تعطي لنفسك أدلة على ما سيأتي بعد ذلك مما يساعدك في التحكم نسيان المعلومة وتذكر وترتيب ما تريده.
• أكتب النقاط والعبارات الرئيسية في بطاقات كل نقطة وحدها.
• إرجع لهذه البطاقات لتحريك عقلك فيما سيأتي بعد ذلك.
• إذا كنت تستخدم الشرائح، إستخدم هذه العبارات الرئيسية في إنتقالاتك.
ملحوظة
يمكنك قراءة مقال طريقة تنظيم العروض التقديمية للحصول على المزيد.
4. الممارسة ، الممارسة ، الممارسة
بالطبع تريد أن تكون مرتاح جداً أثناء عرضك لتقديمي، التمرس يجلب لك الثقة والممارسة تساعدك على إيصال الكلمات بشكل طبيعي وهذا يعني أنهم سيخرجون من قلبك وعقلك، وليس من قطعة من الورق.
• إذا شعرت أنك بحاجة للحفظ
إقصر ذلك على الإفتتاحية ليساعدك هذا على الإنطلاق إلى بداية سلسة.
• حاول تصوير نفسك بالفيديو
لترى كيف تبدو للآخرين حتي تتمكن من وضع خطة لتغيير الأشياء التي تحتاج إلى التغيير.
• إستمع إلي نفسك
وإلى طريقة حديثك ونغمتك وسرعتك وإضبطها بشكل مناسب.
• إستعد للحديث أمام جمهور كبير
من خلال التدرب مع جمهور أصغر أولاً مثل دعوة الزملاء للإستماع لك كبداية.
5. التحضير والإعداد
بمجرد أن تعرف ما ستقوله، عليك أن تعد نفسك بالتحضير والإعداد الفعلي.
• حدد ما سترتديه وإجعله مريح ومناسب للحدث.
• غذهب مبكرً وقم بإعداد معداتك.
• توقع حدوث مشاكل وإحتفظ بنسخ إحتياطية في حالة تعطل أو نسيان شيء ما.
• إذا كان امكن، قم بعمل بروفا في البيئة الحقيقية.
• حضر ردود على الأسئلة المتوقعة وضع نفسك مكان أحد الجالسين المزعجين في المقعد الأمامي.
6. بتهدئة نفسك من الداخل
التوتر يسبب ردود فعل فسيولوجية يؤدي في الغالب إلى زيادة الأدرينالين، يمكنك مواجهة ذلك ببعض الأساليب البسيطة:
• التنفس العميق
التنفس بعمق يساعدك علي الحصول الأكسجين الذي يحتاجه عقلك وجسمك مما يؤدي إلي تباطؤ إيقاع عمل أجهزتك ويشعر جسدك بأنك هادىء كما أنه يساعدك في التغلب علي الخوف أو التردد الظاهر في صوتك.
• اشرب الماء
الأدرينالين يسبب جفاف الفم الذي يؤدي إلى التصلب اللساني لذلك، أشرب على كوب من الماء وإجعل الماء في متناول يدك وخذ رشفات من حين لآخر خاصة عندما تريد التأكيد على نقطة ما.
• الإبتسامة
الإبتسامة مرخية للأعصاب لأنها ترسل مواد كيميائية إيجابية لجسمك.
• التخيل
تخيل أنك تقدم عرضك التقديمي إلى جمهور مهتم ومتحمس ومبتسم ويتفاعل بشكل إيجابي وثبت هذه الصورة الإيجابية في عقلك وإسترجعها دائماً بعد كل نقطة.
• إضغط على جبهتك ودلكها
لتنشيط الجزء الأمامي من الدماغ ومركز النطق.
• توقف قليلاً قبل البدء في نفطة جديدة وتواصل بالعين وإبتسم
هذه لحظة سلام مريحة للغاية وتمنحك الوقت للتكيف وجذب إهتمام جمهورك.
• تحدث أبطء من طريقتك العادية
وترك فترات توقف أطول بين الجمل. هذه الوتيرة الأبطأ ستهدئك وستجعل سماعك أسهل أيضاً خاصةً في الجزء الخلفي من غرفة كبيرة.
• تحرك
التحرك خلال العرض التقديمي يستهلك بعض طاقتك العصبية.
• توقف عن التفكير في نفسك
تذكر أن جمهورك موجود للحصول على بعض المعلومات التي تنقلها إليهم لذلك، لا تفكر في نفسك وفكر في جمهورك اذي أتي إليك وكيف تحافظ على إهتمامه.
النقاط الرئيسية
- عندما يتعلق الأمر بالعرض التقديية، فإلتوتر أمر لا مفر منه وبالتأكيد أنت بحاجة ولو بجزء بسيط إلي تطوير إستراتيجية لعدم التركيز علي توترك وإستخدام هذه الطاقة بشكل إيجابي.
- التحكم مع الثقة تزيد من قدرتك على تقديم عرض ممتاز، وهذه الثقة تقاوم التوتر وتخلق لنفسك طاقة إيجابية.
- التوتر ليست عدوك ولا داعي للخوف من التحدث أمام الجمهور، مارس وإستعد جيداً، وجرب بعض تقنيات الإسترخاء وأبهر نفسك وأذهل جمهورك بإلقاءك الهادئ وعرضك الرائع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
#مهنة_سعيدة