ملخص كتاب القائد الإيجابى The Positive Leader - مهنة سعيدة | طريقك لمهنة سعيدة و ناجحة

آخر المقالات

الأحد، 27 ديسمبر 2020

ملخص كتاب القائد الإيجابى The Positive Leader

 

ملخص كتاب القائد الإيجابى The positive leader - كيف تتغذي الفرق العالية الأداء بالطاقة والسعادة بقلم Jan Mühlfeit و Melina Costi اللذان يقدمان هذا الكتاب الإرشادي كطريق من 4 نقاط لتصبح قائد ملهم وخلق فريق سعيد وتحقيق أعلى أداء حيث أنهما إستخدما أساسيات علم النفس الإيجابي في العمل .


القيادة الجيدة تُقَدِر الأداء والإنتاجية والأرباح ويتفق المؤلفان أن هذه المعايير هي مؤشر على النجاح لكن الطريقة التقليدية لتحقيق هذه الأشياء التى تركز على العمل لساعات طويلة ومحاولة إصلاح نقاط ضعف الناس ، غير مناسبة لأن لأنهما يعتقدان أن الطريق إلى النجاح هو السعادة .


تشير الدراسات أن كلما كان الناس سعداء ، يفترض أنهم يكونوا ناجحين لذلك إذا ركز القادة على إلهام فرقهم ومشاركتهم بشكل إيجابي ، سيحصل الجميع على أداء متميز وتزيد الإنتاجية والربح .


قد يبدو الأمر صعب لكنه منطقي فإذا فكرت في شىء عملته بسعادة ، سترى أنك بذلت فيه أفضل ما لديك وستجد نفسك مندمج فيه لساعات طويلة دون الشعور بالملل .. أليس كذلك؟ 


يهدف كتاب القائد الإيجابى إلى إطلاق العنان لهذا الشغف والمشاركة من خلال تشجيع القادة على التركيز على ما يفعله الناس بشكل أفضل علماً بأن هذه ليست أفضل طريقة للعمل لكنها ضرورية .


مع تطور التكنولوجيا وإنتشارها في كل مكان ، تحتاج الشركات الآن إلى شيء يميزها عن منافسيها ويؤكد المؤلفان أن إحدى طرق التميز هي الإستثمار فى مواهب فريق العمل لذلك تحتاج الشركات إلى أن تتقن طرق إطلاق إمكانيات القوى العاملة .


وهذا يحتاج قادة ذو كاريزما يمكنهم الحصول على أفضل النتائج من الناس ، قادة مثل ونستون تشرشل وستيف جوبز والأم تيريزا .. إلخ .


يقول المؤلفان إن القادة الجيدين يشتركون فى صفات :

أولاً : يفكرون ويتصرفون بإيجابية .

ثانياً : لا يغيرون شخصيتهم ليتوافقون مع شخص آخر .


وهذا هو السبب في أن هذا الكتاب لا يحاول الضغط عليك تحت عباءة أساليب القيادة لأنك ستستكشف ما يميزك وتصمم أسلوبك القيادي الجذاب والمريح لك .


قد تبذل جهداً أكبر فى ذلك بدلاً من محاولة إرتداء بدلة القيادة لشخص آخر حيث يؤكد المؤلفان أن هذه الطريقة طويلة لكنها فعالة جداً لأنها ستحولك إلى قائد حقيقي من داخلك .


القيادة الإيجابية يمكن أن تبدأ في أي مرحلة فى حياتهم المهنية ، إذا كنت فى بداية مشوارك المهنى أم أنك الآن رئيس مجلس إدارة أو خبير لكن بشرط .


الشرط هو أنك تكون من الناس اللذين يرون أن بيئة العمل مكان يمكن للناس أن يزدهروا فيه ويكونون مستعدين للسعادة كطريق للنجاح ويمكنك إستخدام هذا الكتاب لقيادة نفسك إلى التميز الشخصي .


لذلك هيا إبدأ رحلتك معنا لتصبح قائد إيجابي وجذاب وصاحب رؤية وملهم لفريق عملك السعادة وذلك كله لتحقق أكبر إمكانياته كفريق عملك ناجح لك .


Mühlfeit خبير إستراتيجي عالمي ومدرب تنفيذي ورئيس سابق لشركة Microsoft Europe تعلم القيادة الإيجابية بالطريقة الصعبة التى بذل فيها الجهد والساعات الطويلة من العمل بلا راحة ليصبح من ذوى الأداء العالي بعد أن إنهارت حياته المهنية فى بدايتها .


بعد هذا الإنهيار ، عاد Mühlfeit التفكير في إستراتيجيته القيادية وتوصل إلى قيادة إيجابية وهو النهج الذى إتبعه مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس حيث كان قدوة له .


Mühlfeit يعمل حالياً كمدرب لطلاب ماجستير إدارة الأعمال بـجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة وهو عضو في المجلس الإستشاري للأعمال في إمبريال كوليدج لندن وهو متخصص في مساعدة الأفراد والمؤسسات البارزة على تقديم أداء إستثنائي .


Costi كاتبة أعمال ومعلمة ، شاركت في تأليف الكتاب الأكثر مبيعاً GRASP the Solution مع كريس غريفيث Chris Griffiths .


إستمر في الإستماع لأنك الآن فى حالة تدفق ونعتقد أن الآن جائت ريحك ، فإغتنمها ليزيد دافعك وتركز على إنجاز مهامك بعيداً عن تعدد المهام الذى لن يكون مثمر كما تعتقد !


أسلوب القائد الإيجابي مليء بالنظريات والأبحاث والنصائح العملية والأدوات وهو دليل شامل لتحقيق الذات لتصبح قائد سعيد وناجح .


هذا الكتاب به 4 أجزاء للقيادة الإيجابية وهى : 

- الأشخاص .

- الهدف .

- العملية .

- المكان . 


يوجد في كل جزء أفكار وأمثلة تجارية وأدوات للتكيف والتطبيق مع بيانات وأبحاث مدعمة بالإضافة إلى حكايات من حياة مولفيت .


نبرة الكتاب ودودة مما يوفر الطمأنينة بأنك يمكن أن تكون قائد إيجابي والكتاب به عناوين فرعية ومربعات نص مظللة ومخططات وجداول وقوائم مصممة ببساطة لتكون واضحة وسهلة الإستخدام .


الكتاب به تمارين وإستطلاعات ومعظمها قابل للتنزيل من موقع الكتاب على الإنترنت وكل ما عليك هو التعمق في نفسك وإكمال التدريبات والتعلم والعمل .


المقدمة مفيدة جداً للراغبين في فهم الصورة الأكبر قبل الدخول في التفاصيل لكن إذا كنت تريد التفاصيل سريعاً فإنتقل مباشرة إلى الفصل الأول ويقول المؤلفان أنك عندما تعرف نقاط قوتك ونقاط ضعفك ، تصبح أكثر إنفتاحاً وقدرة على التفاعل بمهارة أكبر مع الآخرين .


القادة المدركين لنفسهم ليس عندهم نقاط عمياء لأن يقدرون خبرة الآخرين الأكبر منهم مما يساعدهم على تحقيق المزيد بالإستفادة من نقاط قوتهم وقوة فريقهم .


يقدم الكتاب أدوات تساعدك في تحديد نقاط قوتك ونوع شخصيتك وطريقة تفاعلك مع الآخرين ومدى إدراكك لمشاعرك وعواطف الآخرين ويقترح المؤلفان الإستعانة بزملائك لتوضيخ هذه النقاط لك .


الكتاب يركز على القادة الأكثر تحفيز للمواهب بدلاً من محاولة إصلاح نقاط ضعفهم حيث بحث البحث التى أجرته مؤسسة جالوب أنه عندما يركز الناس على نقاط قوتهم ، سيكونوا مشاركين ومنتجين ومبدعين أكثر بـ 6 مرات .


هذه الطريقة إسمها القيادة القائمة على نقاط القوة وتم إعتماد هذه الطريقة داخل شركات عالمية مثل Facebook و Microsoft و 3M.


ينصح المؤلفان بتجنب المهام أو تفويضها في نكون فبها ضعفاء فنياً فمن الأفضل أن تكون جيد في بعض الأشياء بدلاً من أن تكون متوسط فى كثير من الأشياء وتظهر نقاط ضعفك وتضطر لتعقبها لمحاولة تحسينها ، عندما تكون بارع في الأشياء التي تجيدها بالفعل ، ذلك يعزز من مصداقيتك ويجعلك أكثر سعادة .


لا يفضل المؤلفان أن تتجنب كل مهمة لا تحبها لكن ينبغى عليك إستخدام نقاط قوتك لحدوث فارق ولو بسيط فى شيء ممل بالنسبة لك لذلك ، فإذا كنت ماهر فى مهارتا العرض والتقديم ولا تريد قضاء وقت فى جمع البيانات لعرضك ، فيمكن التركيز على الترفيه وروح  الدعابة مع جمهورك مما يجعل المهمة أكثر جاذبية بالنسبة لك .


يتم إنشاء الفرق الجيدة بنفس الطريقة من خلال التعرف على نقاط القوة للأعضاء والتعرف عليهم والتركيز على مواهبهم وتحديد أهداف تعليمية لتعزيز نقاط قوتهم ، هذه هي الطريقة التي يخلق بها القادة الإيجابيون ما يريدون .


يركز الفصل الثاني سبب ما تقوم به أنت وفريقك فعندما يفعل الناس شيئ مفيد لهم


فسيكونون سعداء والطبيعى أن ينجحوا ، الأمر كله يتعلق بتحديد مهمة شخصية لكن ليس من السهل التمييز بين ما له معنى بالنسبة لك وما يتوقعه الآخرون منك .


لكن كيف تعرف أنك وجدت شئ أنت متحمس له ؟

عندما تندمج جداً في مهمة ولا تشعر فيها بمرور الوقت وتكون مجزية فى نفس الوقت ، هذه هى علامات الحالة السعيدة وهى محبة فعل شيء ما .


هنا يزداد حافزالناس وتركيزهم وإلتزامهم بشكل كبير لذلك فإن التعرف على حالة التدفق هذه مفيدة جداً في تحديد هدفك .


بمجرد إكتشاف محركاتك أنت وفريقك ، ستنشىء لديكم رؤية للمستقبل حيث يشير المؤلفان إلى أن القادة الملهمين غالباً يرون الصورة الأكبر ويشاركونها مع المنظمة مما يدفع الجميع إلى الأمام .


فكر في رؤية بيل جيتس لمايكروسوفت عام 1977 عندما توقع وجود جهاز كمبيوتر في كل مكتب في كل منزل حيث كان ذلك صعب وبعيد المنال وقتها لكن إتضح أنه كان لديه بصيرة لذلك .


هذه الكتاب يقدم أدوات وأمثلة ونصائح عن طرق إنشاء رؤيتك ومشاركتها حيث يجب أن تكون رؤيتك مثيرة للإهتمام للجميع من خلال تحديد الآتى أولاً :


- إلى أين تذهب أنت وفريقك ؟

- لماذا عليك الذهاب إلى هناك ؟

- ما هى أدوار أعضاء فريقك للوصول إلى هناك ؟


بذلك تكون أنشأت فريق إيجابي متحمس لديه طريق ورؤية ملهمة يجب إتباعها لكن لا تدع أعضاء فريقك يندفعون بكامل طاقتهم ولا تحمسهم على الإيقاع بأنفسهم فى بركة الإندفاع .


الفصل الثالث يدور عن طريقة قيادة فريقك السعيد إلى أعلى أداء من خلال إدارة إمدادات الطاقة بعناية


تشير الأبحاث على أن طاقتنا تنخفض بعد حوالي 90 إلى 120 دقيقة وعندها ينبغى أخذ قسط من الراحة ، يمكنك كقائد أخذ نزهة قصيرة أو تناول وجبة صحية خفيفة أو تشغيل الموسيقى أو أخذ قيلولة .


يجب التأكد أن فريقك غير مرهق لأن العمل بكامل طاقته لمدة 90 دقيقة بإنتاجية ثم الإنقطاع لمدة 20 - 30 دقيقة أفضل من العمل لفترات طويلة بلا راحة .


المؤلفان يعتقدان أن تعدد المهام ليس فعال دائماً سواء كنت رجل أم كنتى مرأة ، يقولون إن تعدد المهام يبطىئنا ويجعلنا نخطأ حيث نكون أكثر فاعلية عندما نستثمر فى جهود الفريق وذلك بالقيام بمهمة واحدة كل مرة .


القادة الإيجابيون يجعلون الناس يدركون أهمية تنظيم طاقاتهم ويشجعون الناس على أخذ فترات الراحة والترفيه عن أنفسهم ويصفقون علناً للموظفين اللذين يفعلون ذلك .


عندما يكون لدى فريقك رؤية واضحة وملهمة للمستقبل ، سيثقون فى أنفسهم وفيك وإذا كنت تروج لدعمك ، فسيعرفون أنهم موضع تقدير وسيشعرون بمزيد من الإلتزام بعملهم وعندما تتعرف على موظفيك ، ستتمكن من جعلهم يشاركون ويستوعبهم عملهم ، كل هذه الأشياء تعزز الإنتاجية .


أخيراً ، يسعى القائد الإيجابي إلى السعادة وليس النجاح لأن عقولنا مبرمجة للعمل بشكل أفضل عندما نكون سعداء لذلك من المنطقي أن النجاح يتبع السعادة وليس العكس .


الفصل الرابع يدور عن السعي وراء السعادة


إذا ققرت أن تكون قائد جيد ، أظهر الطريق من خلال فعل الشيء الصحيح عن طريق العطاء وليس الأخذ وأن تكون أنت ومهتم بفؤيقك وعملك . 


عن طريق مساعدة الآخرين في العثور على رسالتهم الشخصية والعيش فيها وتعزيز الروابط الإجتماعية في العمل ليشعر الناس بالإنتماء مثل تخصيص مساحة إجتماعية في المكتب أو الإحتفالات مثل أعياد الميلاد .


هذا الفصل من الكتاب به أدوات لتقييم أسلوب قيادتك وإقتراحات لتكون قائد داعم وسعيد وناجح بطريقتك كما يحدد بعض الإستراتيجيات البسيطة لجعل الناس أكثر سعادة بشكل يومى .


فعندما يكون يومك صعب ، فستشعر بالسلبية لذلك أعد نفسك إلى الإيجابية من خلال عد النعم التي حصلت عليها وتعرف على كل الأشياء الجيدة في حياتك حتى الأشياء الصغيرة مثل التغلب على حركة المرور في ساعة الذروة أو فنجان قهوة رائع أو تغريد الطيور التى خارج مكتبك أو إستنشاق الهواء النقى فى الصباح الباكر.


هذا سيجعلك تفكر بشكل إيجابي مرة أخرى ، القليل من اللطف يصنع العجائب حتى فى الأشياء البسيطة مثل توصيل زميلك إلى منزله أو مساعدة مرأة مسنة فى عبور الطريق ، ذلك كله يخلق السعادة لك وللطرف الآخر .


النقاط الرئيسية


- الطريق للأداء الأفضل هو البعد عن العمل لساعات طويلة والتوتر والإرهاق نهائياً .

- النجاح يتبع السعادة وليس العكس ويظهرك أنك تهدف إلى تكوين فريق سعيد .

- السعادة تجعلك تتمكن من إدارة طاقتك وطاقة فريقك لتحقيق النجاحات .

- بالنسبة للمنظمات والأفراد الذين يتبنون مبدأ العمل فالعمل ثم العمل واللذين لا يركزون على السعادة والرفاهية ، أفضل طريقة لتحقيق تغيير هي إتخاذ خطوات صغيرة يقبلها فريقك لكن كقائد ، ستحتاج إلى أن تكون ملتزم تماماً منذ البداية .

- العمل على زيادة وعيك الذاتي ومشاركة تفردك حتى أشيائك السيئة ، الجهد الذي تبذله سيجعل من مكان عملك أفضل الآن وفي المستقبل لأن السعادة معدية .

- القائد الإيجابي يغذي فريقه بالطاقة والسعادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#مهنة_سعيدة