القيم الشخصية هى التى تحدد الأشياء المهمة حياتك و عملك و هى التى تحدد أولوياتك و هى الطريقة التى تعرف بها أن حياتك تسير نحو ما تريده أم لا و إذا أكملت حياتك بطريقة لا تتوافق مع قيمك ، ستكون سعيس و لا تعرف قيمة الحياة و هذا سبب قوى ليذل مجهود واعى لتحديد قيمك الشخصية
أهمية القيم
الحياة أسهل بكثير عندما تعرف قيمك و تضع خطط و قرارات لتزكيتها لأنها القيم الشخصية موجودة سواء عرفتها أم لا فإذا كنت تقدر الأسرة لكن تعمل 70 ساعة متواصلة ستشعر بالتوتر الداخلي و الصراع و إذا كنت لا تقدر المنافسة و تعمل في بيئة مبيعات تنافسية للغاية ستشعر دائماً بالإختناق و الضغط الكبير عليك و عدم الرضا .
هذه المواقف تساعدك على فهم قيمك لإتخاذ قرارات عن طريقة حياتك و تحدد أشياء كثيرة فى حياتك مثل :
- العمل فى الوظيفة التي تحبها .
- قبول العروض .
- إنشاء عمل خاص بك .
- أخذ موقف أو الحيادية أو الثبات في المواقف .
- إتباع التقاليد أو السير في مسار جديد .
لذاك يجب أن تأخذ الوقت الكافي لفهم أولويات حياتك الحقيقية لتحدد الإتجاه الأفضل لك و لأهداف حياتك !
تلميح
القيم عادة مستقرة و لكن ليس لها حدود فأثناء الحياة يمكن أن تتغير فعندما تبدأ حياتك المهنية ، قد تكون مقاييس النجاح بالنسبة لك هى المال و الوضع الإجتماعى لكن بعد تكوين عائلة قد يكون التوازن بين عملك و عائلتك هو أكثر أولوياتك و مع تغير تعريفك للنجاح ستتغير قيمك الشخصية لذلك يجب الإتصال الدائم مع قيمك و إعادة النظر فيها بإستمرار خاصةً إذا شعرت بعدم التوازن و لا تعرف السبب .
فى التمرين أدناه ، تذكر قيمك التى كانت مهمة و التي قد تكون تغيرت الآن .
تحديد قيمك
هناك طريقة جيدة لتحديد قيمك الشخصية عن طريق النظر لحياتك و تحديد متى شعرت بالرضا و الثقة و إتخذت قرارات جيدة .
الخطوة 1 – حدد الأوقات التي شعرت فيها بسعادة حقيقية
ابحث عن أمثلة من حياتك المهنية و الشخصية لتحقق التوازن بين حياتك و عملك .
- ماذا كنت تفعل ؟
- هل كنت مع أشخاص آخرين ؟ مع من ؟
- ما هي العوامل الأخرى التي ساهمت في سعادتك ؟
الخطوة 2 – حدد الأوقات التي كنت فخور بها
استخدم أمثلة من حياتك المهنية و الشخصية .
- لماذا كنت فخور ؟
- هل شارك آخرون فى فخرك ؟ من هم ؟
- ما هي العوامل الأخرى التي ساهمت في ظهور مشاعرك بالفخر ؟
الخطوة 3 – حدد الأوقات التي غمرك فيها الوفاء و الرضا
مرة أخرى إستخدم أمثلة من حياتك المهنية و الشخصية .
- ما هى الحاجة أو الرغبة التي حققتها ؟
- كيف و لماذا أعطت هذه التجربة معنى لحياتك ؟
- ما هي العوامل الأخرى التي ساهمت في مشاعرك بالوفاء ؟
الخطوة 4 – حدد قيمك العليا بناءً على تجاربك في السعادة و الفخر و الوفاء
إستخدم القائمة التالية من القيم الشخصية الشائعة لتبدأ ، إستهدف 10 قيم عليا ، إذا كنت تحب العمل الخيرى و تتحلى بالكرم فستجد نفسك تختار القيمة العليا لك هى خدمة الآخرين و هكذا .
الخطوة 5 – إعطاء الأولوية لقيمك العليا
هى الخطوة الأكثر صعوبة و الأكثر أهمية لأنك الآن عليك النظر بعمق داخل نفسك لأنك يتأخذ قرار الإختيار من بين الحلول التي قد تلبي قيمك و هذا هو وقت معرفة قيمك الأكثر أهمية .
أكتب قيمك العليا بدون ترتيب و أنظر إليها و إسأل نفسك إذا كان بإمكانك إرضاء واحدة فقط من هذه القيم ، فماذا ستختار ؟
قد تتذكر موقف معين فإذا إخترت قيم الخدمة و الإستقرار ، قد تتخيل أنه يجب عليك بيع منزلك و الإنتقل لبلد آخر لتساعدد الناس فى منطقة أخرى أو التطوع فى الأعمال الخيرية .
إستمر في العمل مع القائمة لكل قيمة على حدى من قيمك التى إحترتها ثم رتبها حسب أهميتها عندك .
ملحوظة
إذا كنت تواجه صعوبة ، إستخدام تحليل المقارنة المزدوج الذى يساعدك على تحديد الخيارين الأكثر أهمية بالنسبة لك ، إستثمارك فى الوقت لإكتشاف قيمك و تحديد أولوياتها سيقلب حياتك رأس على عقب للأفضل لذلك فإن الأمر يستحق كل هذا المجهود .
الخطوة 6 – التأكيد على قيمك
تأكد من قيمك التى أخذت الأولوية العليا و من أنها تتناسب مع حياتك و رؤيتك لنفسك .
- هل هذه القيم تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك ؟
- هل أنت فخور بأعلى 3 قيم ؟
- هل ستشعر بالراحة و الفخر عندما تخبر الذين تحترمهم و تحبهم عن قيمك ؟
- هل تمثل هذه القيم الأشياء التي تهتم بها حتى لو كانت غريبة أو تضعك فى عزلة ؟
تماشى مع قيمك أثناء صنع قرارك حتى تشعر بالرضا و لا تقاومها نتيجة العادات المجتمعية أو المهنية و حاول دائماً تفعيلها بذكاء فيمكنك الحفاظ على إحساسك بالنزاهة فى بيئة فاسدة كترك هذه البيئة أو إيجاد طريقة للتعامل مع الناس المفروضين عليك بثقة و وضوح و تأكد أن ما تفعله هو الأفضل لسعادتك الحالية و المستقبلية و رضاك .
النقاط الرئيسية
- تحديد و فهم قيمك صعب لكنة هام جداً لأنه يخبرك من أنت و من تريد أن تكون .
- إدراكك لهذه العوامل المهمة في حياتك هو دليل لإختيار الأفضل في أي موقف .
- إستخدم قيمك كقوة توجيه قوية لتوجيهك في الاتجاه الصحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
#مهنة_سعيدة