 |
| 4 نصائح بسيطة تحقق بها المزيد من المعني في حياتك المهنية |
هل شعرت بالجهد و أنت تحاول أن تشعر نفسك ببصيص من السعادة عندما تقترب من مكتبك الموجود في حجرتك وسط تنهيدات زملائك في العمل ، تخيل و أنت تفتح باب مكتبك و كأنه باب زنزانة سجنك ، ثم تغلقه علي نفسك !
- هل شعرت بهذا الإحساس قبل ذلك ؟
- هل تفكر في إمكانية العمل لهدف حقيقي بدلاً من مجرد تحريك الأوراق على مكتبك ؟
- هل هذا الصوت مألوف إذا قلت لك ، أعِد إكتشاف المهم لك فى عملك ؟
- بعد جلوسك علي مكتبك هل تسائلت كيف يمكن أن تحب ما تفعله ؟- هل تفكر في إمكانية العمل لهدف حقيقي بدلاً من مجرد تحريك الأوراق على مكتبك ؟
أكاد أسمع تنهدك فى داخلك !
قد يبدو هذا الأمر غريب بعض الشيء لكن صدق أو لا تصدق ، ممكن أن تحب ما تفعله و تجد هدف جديد في مهامك اليومية ، أنا لا اتحدث عن تغيير مهنتك لتصبح مدرب قفز بالمظلات لكن سيكون الأمر ممتع لكن عليك دفع الفاتورة ! ، أنا اتحدث عن إيجاد هدف في ما تفعله الآن .
كيف تجد الهدف ؟
عندما تبدأ في البحث بنشاط عن هدف في حياتك ، تجد نفسك كلما حاولت أكثر كلما كان من الصعب العثور عليه .
هل تذكر نفسك و أنت طفل ندما كنت تطارد الفراشات ؟
كلما طاردتهم كلما هربوا منك لكن في بعض الأحيان عندما تجلس ، تشاهدهم و هم يأتون ليقفوا علي ساقك و لو للحظة واحدة فقط .
العثور على الهدف في عملك يمكن أن يكون مثل مثال الفراشات ، لا تتقدم بشكل حماسي لتجد معنى و لكن قم بالبحث الهادئ و التفكير فقد يأتي المعنى و الهدف الذي تبحث عنه عندما لا تتوقعه !
النصيحة الأولي
قم بتغيير طريقة تفكيرك ، يمكن أن يكون إيجاد هدف في عملك له علاقة بموقفك فغالبًا ما نشعر بالسعادة و المعنى عندما نركز على شيء أو شخص آخر غيرنا ، تابع القراءة و ستفهم ما أقصده .
هذه القصة توضح ما اقصده
ذات مرة و محمد يمشي على الشاطئ ، رأى رجلًا آخر وحيد يقف علي رمال الشاطىء يتصرف بغرابة و عندما إقترب منه أدرك أنه يلتقط نجم البحر من الرمال و يرميه مرة أخرى في الماء و هنالك المئات علي الشاطىء .
قال له محمد : ألا تعتقد أنك تضيع وقتك ؟
لا يمكنك مسك و رمي كل نجوم البحر هذه ، ما تفعله لن يحدث أي فرق .
الرجل الثاني نظر إليه فقط ثم إلتقط نجم آخر و رماه فى الماء و أجاب ببساطة مبتسماً :
أنا أحدثت فارق في ذلك !
ماذا تظهر لنا هذه القصة ؟
أحد إحتياجاتنا الإنسانية الأساسية هو إحداث تغيير لشخص آخر فغالباً نقع في فخ لإحداث تغيير كبير و أنه يجب أن تكون أفعالنا ضخمة و كبيرة فإذا لم نتمكن من إنقاذ العالم فإننا نعتقد أننا قد لا نفعل شيئاً ... أليس كذلك ؟
من الواضح أن الرجل الذي كان يلقى نجوم البحر في البحر لم يستطع أن ينقذهم جميعاً لكنه إستطاع أن ينقذ عدد قليل منهم ، أليس الذي عمله أحدث فارقاً فى حياة نجوم البحر ؟ أنه أنقذهم من الموت .
إذا كنا نريد أن نجد هدف في عملنا اليومي ، يمكننا أن نبدأ في إحداث تغيير للأشخاص الذين نتفاعل معهم كل يوم .
فكر في هذه الحالات
- إذا كان أحد زملائك يكافح في مشروع ، قدم بعض النصائح أو حاول مساعدته علي إكماله .
- إذا كان أحد زملائك في العمل يمر بيوم عصيب أو يمر بوقت سيء ، إفعل شيئ صغير لتسعده قلبه .
- إصطحب زميلك في العمل لتناول طعام الغداء أو قدم كوب ساخن من القهوة و إستمع لمشاكله .
- مارس أعمال صغيرة كل يوم حتى لو لم يعرف أحد من قبل أنك الشخص الذي يقوم بها فقد تفاجأ بمدى تأثير هذه الأشياء الصغيرة على عقلك و شعورك بالهدف .
هل وصلت لك الفكرة الآن ؟
أنا اتكلم عن عمل شىء صغير فى عملك تشعر به أنك ساعدت الآخرين و في حقيقة الأمر أنك تساعد نفسك على العيش بسعادة لأن قانون السعادة يعتمد على العطاء بدون مقابل .
النصيحة الثانية
دراسة موقفك
نحن عادة نركيز على ما لم نفعله و نهتم بالنظر خلفنا لرؤية الفارق الذي أحدثناه .
احتفظ بكتاب التفاخر الشخصي هذا إما على جهاز الكمبيوتر أو في دفتر ملاحظاتك و إستخدمه لتتبع الأشياء الجيدة التي قمت بها و إقضي 5 دقائق لإضافة ما أنجزته منذ آخر مرة كتبت فيه حتي لو كل شهر و حاول التعبير عن ما قمت به من نتائج بدلاً من كتابة الأنشطة .
فيمكنك كتابة مثلاً أنك قمت بإنقاذ موقف متعلق بوسلة العرض فى الإجتماع الأخير أدي لنجاح الإجتماع و
فيمكنك كتابة مثلاً أنك قمت بإنقاذ موقف متعلق بوسلة العرض فى الإجتماع الأخير أدي لنجاح الإجتماع و
خلال بضعة أشهر فقط ستجد بين يديك قائمة مثيرة للإعجاب تساعدك على إدراك مقدار الفرق الذي صنعته في عملك .
النصيحة الثالثة
إعادة إكتشاف المهم
عندما تحاول إعادة إكتشاف الهدف في حياتك المهنية ، فإنك تحتاج لفهم ما هو فعلاً بالنسبة لك فالتريث قليلاً بغض النظر عما تفعله يمكنكه مساعدتك على إكتشاف المعني في عملك .
إسأل نفسك هذه الأسئلة
- ما هي قيمك ؟
- ما هي المهمة الواضحة التي تقوم بها ؟
- ما الذي يشعرك بالحياة و المشاركة ؟
- ما الذي يشعرك بالحياة و المشاركة ؟
لنفترض أنك تعمل في المبيعات و أنك تحب الصدق و مساعدة الآخرين ، في اللحظة الأولي قد لا يبدو العمل في المبيعات مناسب لتلك القيم و لكن إذا فهمت البيع فعلاً ستجد أنه يحقق لك هذه القيم (البيع هو مساعدة الناس على إتخاذ قرار شراء صحيح فى مصلحتهم) .
بغض النظر عما تبيعه ، فإن منتجك أو خدمتك تساعد الناس علي الحياة بشكل أفضل بطريقة أو بأخرى و إذا لم يحدث ذلك ، أعتقد أنه لا تبيع شىء من الأساس لذلك إكتشف ما الذي يساعدك منتجك أو خدمتك علي فعله .
إذا كنت تبيع الملابس ، فهذه الملابس تساعد الناس على الدفىيء فى الشتاء أو أن يظهروا جمالهم أو تعزز ثقتهم بأنفسهم ، و إذا كنت تبيع أثاث المكاتب ، فإن هذه المنتجات تساعد الناس على تحسين أدائهم من خلال منحهم مكان عملي و مريح لإنجاز عملهم .
خطوتك التالية هي مساعدة الآخرين على رؤية فوائد ما تقدمه لهم و إبلاغهم بصدق كيف يساعدهم منتجك
بدلاً من أن تكون مندوب مبيعات ، كن نفسك !
لا تركز علي العمولات أو إعتراف رئيسك في العمل بتحقيق التارجت فقط لكن ركز على الطريقة التي تساعد الناس بها فعلاً حتي و إن كانت منتجاتك أو خدماتك لا تساعد البعض منهم (قل لهم هذا و وجههم إلي المناسب لهم عن الآخرين بكل أمانة ، وقتها العميل سيحترمك و سيطلب منك التواصل الدائم معه لأمانتك و ستجده يتواصل مع لسؤالك بعد ذلك و تبدأ تبني إسمك اللامع فى المبيعات) .
لا تركز علي العمولات أو إعتراف رئيسك في العمل بتحقيق التارجت فقط لكن ركز على الطريقة التي تساعد الناس بها فعلاً حتي و إن كانت منتجاتك أو خدماتك لا تساعد البعض منهم (قل لهم هذا و وجههم إلي المناسب لهم عن الآخرين بكل أمانة ، وقتها العميل سيحترمك و سيطلب منك التواصل الدائم معه لأمانتك و ستجده يتواصل مع لسؤالك بعد ذلك و تبدأ تبني إسمك اللامع فى المبيعات) .
بإعتبار أنك اقتنعت بهذه الطريقة ، فأنت الآن إنتقلت من مجرد مندوب مبيعات إلى شخص صريح و مباشر يساعد العملاء على شراء المنتجات التي تناسبهم و تفيدهم في أعمالهم أو حياتهم اليومية (أبشر الآن فعملاؤك سيكونون معك طيلة حياتهم) .
هذه الطريقة تعتبر تطبيق لقيم الصدق و الوضوح و الأمانة و الشهرة و يمكنك أن تحدث فارق كبير تجاه عملك و شعورك جاه عملك .
النصيحة الرابعة
طبق 5 أسباب على وظيفتك
إسأل نفسك لماذا خمس مرات على الأقل لإكتشاف المعنى الحقيقي لحياتك المهنية ، فإذا كنت تريد المزيد من المعلومات حول هذا التمرين ، إقرأ مقال 5 أسباب للوصول إلى جذر المشكلة بسرعة .
آدم مدير محطة تلفزيون و بدأ يأخذ بنصيحتي فى هذا المقال و يسأل و يجيب نفسه عن سبب حصوله على وظيفة قبل أى شىء .
- سؤال : لماذا عندي وظيفة ؟
- جواب : للتأكد من أن زملائي في العمل يؤدون وظائفهم بشكل صحيح و جيد .
- سؤال : لماذا يجب على زملائي في العمل القيام بعملهم ؟
- جواب : حتى تواصل التلفزيون تقديم خدمات ممتازة للمشاهدين .
- سؤال : لماذا يريد الناس مشاهدة برامج التلفزيون بشكل متميز ؟
- جواب : حتى يتعلم و يري الناس أشياء جديدة .
- سؤال : لماذا يريد الناس تعلم و رؤية أشياء جديدة و الإستمتاع لها ؟
- جواب : حتى يتمكنوا من الإسترخاء بعد يوم طويل و يصبحون ناس أفضل لمجتمعهم و لأنفسهم .
- سؤال : لماذا هذا العمل مهم ؟
- جواب : لأنه من خلال التعلم و الإستمتاع يمكن للناس أن يعيشوا حياة أكمل و أكثر متعة .
من خلال السؤال و الجواب السابق ، بدأ آدم في النظر إلى ما يفعله بطريقة جديدة تماماً .
نعم ، إنه مدير في محطة تلفزيونية لكنه في النهاية يساعد الناس على العيش حياة أفضل .
نعم ، إنه مدير في محطة تلفزيونية لكنه في النهاية يساعد الناس على العيش حياة أفضل .
يمكن عمل هذه الطريقة مع المهن الأخري فكل ما هو عليك هو الإستمرار في السؤال عما تفعله و لماذا تفعله لـ 5 مرات متتالية كما فعل آدم .
النقاط الرئيسية
- العثور على الهدف في حياتك المهنية الحالية ليس وجهة نظر و ليس شيئ يحدث بين عشية و ضحاها و إنما رحلة قصيرة يمكنك عملها بسهولة إتبعت هذه الخطوات في هذا المقال .
- إتبع هذه الإرشادات السهلة فى هذا المقال في حالة عدم تأكدك من مدي إرتباط عملك بقيمك و إذا كنت على إستعداد للنظر في ما تفعله بطريقة جديدة .
- إتبع هذه الإرشادات السهلة فى هذا المقال في حالة عدم تأكدك من مدي إرتباط عملك بقيمك و إذا كنت على إستعداد للنظر في ما تفعله بطريقة جديدة .
- يمكنك أن تجد معنى في عملك مهما كان دورك صغير فى عملك فيمكنك إحداث فارق مع زملائك في العمل و غالباً ستشعر بمزيد من السرور و الرضا عن نفسك و عن عملك أكثر من الشخص الذي ستساعده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
#مهنة_سعيدة