حِث القارىء على إتخاذ إجراء - مهنه سعيده |
من سلسلة أفكار لكتابة الإعلانات ، إجعل الناس دائماً متلهفون و يرغبون فى شراء منتجك أو إجعلهم يشعرون أن منتجك يمكنه تحويل حياتهم للأفضل من خلال حَث القارىء على إتخاذ إجراء و لكن لا تزال هناك عقبة واحدة يجب عليك و علي كل مندوب مبيعات تخطيها قبل إجراء عملية البيع ، ستعرف ما أقصده حالاً .
مهما كتبت من نشرات صحفية علي المواقع أو صيغ إعلانية على جوجل ADS أو رسائل بريد إلكتروني بيعية ، فهدفك الوحيد هو حث القارىء على إتخاذ قرار الضغط علي زر أو الشراء … إلخ .
الفكرة
من متاجر بيع أثاث و تجزئة
ما يشجع الناس على الشراء من الإنترنت هو طلب إتخاذ إجراء من القارىء و ذلك بإستخدام كل الكلمات التي يجب إستخدامها لفعل هذا ، من فضلك لا تستخدم هذه عبارات “إذا” عند بيع الأثاث عن طريق البريد الإلكترونى .
إذا كنت ترغب في الطلب .
إذا أردت الشراء .
ما المقصود بكلمة إذا ؟
نفترض أنك قضيت يوم أو أسبوع أو شهر في التخطيط و التمويل و المتابعة و التدقيق و الكتابة و فى النهاية تتعاطف بهذا الشكل مع القارىء و تنسى هدفك البيعى و تعطى للقارىء خياراً بعدم الشراء !
ليس هنا مكان للمزاح المشروط ، فبدلاً من ذلك أطلب منهم الشراء و إستخدم المزاح الحتمى مثل أطلب اليوم و الأفضل من ذلك ما يلى :
* أُطلُب اليوم و ستحصل على هذه الحزمة من الهدايا الإضافية بقيمة 1200 جنيه .
* إشترك الآن و وفر 30٪ من السعر الإجمالى .
* سجل الآن و أدعو صديقك لتحصل هلى خصم 50% .
* خلق هذا الجو من السيطرة لا يعنى أن مستهدفينك سيقومون بالشراء لكن هذه الطريقة ستبعد الغير جديين و ستعطيك فرصة لفلترة العملاء المحتملين و بهذا تكون قد ركزت على هدفك الأساسى و الفائدة التى ستعطيها لهم .
هذه بعض الكلمات التى تحث القارىء على إتخاذ إجراء
- واضحة .
- بسيطة .
- سريعة .
- قصيرة .
- مباشرة .
- لا تقاوم .
هناك مثل إنجليزى يقول
إذا لم يسأل أحد أبدًا عن أي شيء فلن يشتري أحد شيئًا أبداً
و هنااك مثل آخر يقول
إذا لم تسأل فلن تحصل
لذلك لا تخف يا أخى من أن تكون محدد في سؤال القارئ عن ما تريد فقد تنتظرك مفاجأة سارة
النقاط الرئيسية
- لا تسأل عن الطلب بل أخبرهم بالطلب .
- إذا إرتكبت خطأ “إذا” في بداية العبارة التي تحث المستخدم على إتخاذ إجراء ، إحذفها و إستبدلها بأطلب اليوم و ستحصل على .
إطلع على هذه النماذج الناجحة http://www.uspizza.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
#مهنة_سعيدة