3 طرق للتعامل الأمثل مع الشخص المتلاعب و المخادع - مهنة سعيدة | طريقك لمهنة سعيدة و ناجحة

آخر المقالات

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

3 طرق للتعامل الأمثل مع الشخص المتلاعب و المخادع



طريقة العمل مع الشخص المتلاعب - بيزنس بالمصرى
3 طرق للتعامل الأمثل مع الشخص المتلاعب و المخادع - مهنه سعيده

تقريباً فى كل مكان عمل يوجد موظف متلاعب و لسوء الحظ معظم الموظفين يترددون في الإفصاح عن مخاوفهم بسبب ردود  فعل الإدارة المخذية اللى غالباً ما تكون بين الحذر أو الرفض أو الإنتقام الفعلي من الضحية بدلاً من الإنتقام من المجرم .

و لسوء الحظ العديد يتمسك و يدعم المخادعين لأنهم فعالين في إنجاز الأمور فى معظم الأحيان و بالرغم من التكاليف الكبيرة اللي ممكن يسببها بسبب  إلحاق الضرر بالإنتاجية و عدم التسلسل الهرمي الصحيح فى إتخاذ القرارات ، ينبغى أن تتبع نهج خاص للتعامل معه بعيداً عن الإجراءات القانونية .

على مدى 30 سنة تقريباً ، وجدنا الكثير من الأمثلة التى لا تعد ولا تحصى من التلاعب و البلطجة و إستغلال السلطة و قد أثبتت الخبرة 3 طرق فعالة دائماً فى مواجهة معظم المتلاعبين حتى لو كنت موظف صغير أو عامل كحد أدنى ، الطرق دى هتساعدك على تأكيد نفسك و إستعادة الشعور بالسيطرة بدلاً من المعاناة في صمت .

الطريقة الاولى

 أن تكون حذر من الإهتمام المبالغ بك من شخص معين فغالباً لا يظهر المخادعين ألوانهم الحقيقية في بداية العلاقة ، غالباً يحاولون  أقناعك بأنهم أصدقاء أو بصفة الناصح الأمين لأنهم يريدون فهمك أكثر و معرفة نقاط ضعفك و معرفة دراسة ردود أفعالك لمعرفة  إلى أى مدى يمكنهم الإستفادة منك و تأمين أنفسهم فى نفس الوقت ، إنهم مهرة في تقييم مهارات أي موظف و واثقين بما فيه الكفاية فى الوصول لأهدافهم و يعرفون من يقدر و من لم يقدر و كيف يتسللون إليك من خلال رغباتك .

من المثير للإهتمام أن يكون لك زميل ذو مستوى عالٍ مهتم بك و لكنك سمعت عنه أشياء غير مطمئنة ، ممكن تتعامل معه بحذر بالغ ، لاحظ إذا كان يوجد شخص ما يعاملك و كأنك الإنسان المفضل لديه و لكن هناك أشياء صغيرة تجعلك تشعر بالسوء عن نفسك و يقلل منك بإستمرار عند التحدث مع الآخرين أو يضغط عليك للعمل ضد مصالحك للبقاء فى الجانب الجيد لديه و أنت هنا على بصيرة به و بدأت تتكشف لك الأمور و يسقط القناع عن وجه امامك بالتركيز فقط فى أفعالة و ملاحظته بهدوء .

فى عملى المهنى لاقيت حالة أصابة لأحد الموظفين التنفيذيين و الذي أصيب به بجروح من زميل يدعي أنه مؤيد و صديق جيد و لكنه كان دائماً يشير بإستمرار إلى أوجه القصور و أخطائه بطريقة تبدو مفيدة في البداية و لكن في نهاية المطاف تفقد ثقة المدير له و مع مرور الوقت بدأ المدير يشك فى قدراته المهنية و ثقتة به و بدأ يتصرف مثل الصاحب التلاعب بدلاً من أن يدافع عنه و يحميه من هذه الطريقة .

أعترف المدير الضعيف بما يجري و واجه المشكلة بالترفع عن المشكلة مما أفقده الكثير من هيبته و نفوذه مع الموظفين و إهتزت مصداقيته و صورته الذاتية أمام الجميع و لم يتمكن من إستعادة وضع قدمه و نفوذه حتى غادر الشركة .

الطريقة الثانية

أبق مستعد للمواجهات الصغيرة أمام العامة ، أحياناً الطريقة الوحيدة لفضح مناورات المتلاعب تكون من خلال مواجهته ، من الصعب القيام بذلك إذا كنت الأصغر سناً أو الأحدث مما يودىء لعدم ثقة أو ذهول كبار السن أو الأقدم منك لما تقوله أو ممكن يكون غير قادر على الرد على ما تقوله لأنك عملت إضطرابات فى العادات السلوكية و بتلعب بنظافة بالرغم من الضرر التنظيمي الذي حدث .

الشخص الذى لديه الحق و الذكاء للمواجهة و الإفصاح فإنه يكشف سلوك المخادع و يظهر للمراقبين أنه يمكن التدخل و الحفاظ على سلامة الآخرين لمواصلة تقدم العمل للأمام .

فى إجتماع حضرته كان أحد المسؤولين التنفيذيين يقدم تقرير عن طريق الهاتف بينما كان باقي فريق القيادة موجود فعلياً و في إحدى النقاط رفع نائب الرئيس الذي كانت سمعته حب الذات و التلاعب حاجبيه بشكل كبير فى مفاجأة و هز رأسه مراراً وتكراراً دون أن يتكلم و في نهاية الأمر تجاهل هذه النقطة و نظر إلى أقرانه في الغرفة و كأنه يشير لهم أنه متعجب من زميله لماذا يقول ذلك و كل ذلك دون أن يقول كلمة .

لم يكن لدى نائب الرئيس أى فكرة عن مصداقية و محتوى التقرير الذى قدم له عبر الهاتف من أحد المسئوليين .

سألت المتلاعب بشكل مباشرة - هل كان هناك شيء تريد إضافته ؟

رأيت منك أنك تختلف كلياً مع ما سمعناه من المسئول ، هل تريد مواجهته للإستنتاج أو لمزيد من التفاصيل أم أنك مرتاح للتقرير؟

و نفى نائب الرئيس في الغرفة وجود أي إختلاف لكن كان يبدو عليه بوضوح أنه غير مرتاح و لم يعد بإمكانه إلقاء اللوم عليه و إتهامه بالتقصير أو إضعاف مكانته .

الطريقة الثالثة

أرفض وجود الأسرار فى العمل و أرفض التطبيع السلوكى مع شخص آخر ، بمعنى أنك لا تكون نسخة من أحد فبدلاً من ذلك أبق بسيط و صريح و أرفض الأسرار فى العمل و أحتفظ بنفسك .

بالطريقة دى هيعاملك المخادعون على أنك مصدر موثوق فيه و هيحكوا لك عن تقصير و فشل الآخرين كما لو كان لديك فقط المنظور و التقدير لفهم ما هو مهم ، إذا حدث ذلك من فضلك لا تأخذ الأمور بسطحية و إسأل عن التفاصيل لتعرف نواياهم و ممكن تسأل الأسئلة دى :

- مش فاهم ممكن توضح أكثر ؟
- لماذا تخبرني بهذا ؟
- ماذا تريد منى أن افعله ؟

عملت في شركة مع مديرة كانت دائماً تحب تجنب إيصال الرسائل التى تخاف إيصالها عن طريق الغير بدلاً من السماح لها بإخفاء إنتقاداتها وراء الآخرين ، فى أسلوب ممكن تتكلم بيه فى الموقف ده .

قل : لاحظت عدم حبك لطريقة أحمد فى التعامل مع الصراع الدائر حالياً مع فريقه منذ يومين ، أكون سعيد للإجتماع معكم و مع أحمد عشان تتمكنوا من شرح نقاط قلقكم و بعد كده ممكن أعمل معه لإدارة الفريق حتى تستقر الأمور .

المديرة بهذا الرد المقنع تفهم طريقتها و نمط سلوكها و ساعدت بتقديم الدعم للتغيير و وضحت موقفها جيداً فى رغبتها فى راحة الآخرين و دعمها لهم .

إذا كنت فى الموقف ده مع المخادع ( أقل منك وظيفياً ) ، فالشيء الفعال هنا هو أن تبدأ فى خطة صارمة من الإجراءات التصحيحية على وجه السرعة بإستخدام الطريقة دى و خلق ردود فعل سلوكية ملموسة تؤدى إلى شيئين إما إسقاط عاداتهم الغير لائقة أو إزالتها تماماً و إذا كنت تمتلك قوة أو نفوذا أقل من المتلاعب و كان ( رئيسك أو زميل أقدم منك أو ذو سلطة أعلى منك وظيفياً ) فاطرق الثلاثة التقريبية اللى تكلمنا عنها هتساعدك على حماية نفسك و تقليل تأثيرها السلبي عليك و على بقية المنظمة طالما أنك على إستعداد للبقاء في اللعبة .

النقاط الرئيسية 

- إبق هادىء و حافظ على تركيزك تجاه من يعيرك إهتمام مبالغ فيه غير مبرر و لمن يقلل منك أمام الآخرين و تكلم فى العمل مع المتلاعب أمام العامة بشكل مهنى  و إستشهد بمواقف صحيحة لك معه رآها الحاضرين .

- أبق مستعد للمواجهات الصغيرة أمام العامة فالشخص الذى لديه الحق و الذكاء للمواجهة و الإفصاح بوضوح ، يكشف سلوك المخادع و يظهر للمراقبين أنه يمكن التدخل و الحفاظ على سلامة الآخرين لمواصلة تقدم العمل للأمام .

- أبق بسيط و صريح و أرفض الأسرار فى العمل و أحتفظ بنفسك و تعامل بحكمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#مهنة_سعيدة